طالبت أطراف مدنية بإقليم كلميم، بضرورة وضع حد لحالة الفوضى والتسيب التي يعيشها المستشفى الجهوي لكلميم، فوضى يجسدها غياب ممرضة تعمل بقسم الإنعاش منذ قرابة سنة دون حسيب ولا رقيب، وذلك بسبب الدعم الذي تحظى به من طرف هيئة نقابية معروفة بقطاع الصحة بكلميم.
وفي هذا الإطار، أكد مصدر خاص للصحراء ديسك، أن “الهيئة النقابية ذاتها توفر الغطاء والحماية لهذه الممرضة للاستفادة من تعويضات دون أداء أي مهام تذكر”، و ” تستغل انتماءها لتلك الهيئة النقابية لضمان عدم تطبيق المساطر الإدارية والقانونية ذات الصلة بالتغيب عن العمل”.
كما أشار المصدر نفسه، إلى أن “الإدارة الجهوية كان يعول عليها في إيقاف هذه الفوضى، وتدبير وتسيير القطاع بالكثير من الصرامة في فرض القوانين ذات الصلة بالقطاع”، إلا أنها “تقف اليوم عاجزة أمام خروقات هذا اللوبي النقابي.
وكشف المتحدث ذاته، أنه و “رغم جهود المدير الجهوي للصحة الذي يحاول جاهد إصلاح هذه الوضعية غير السليمة، ما يزال هذا اللوبي النقابي يستعرض قوته على مختلف مكونات المنظومة الصحية بالجهة، في انتظار حل يخرج القطاع تحت ركام تدني العرض والخدمة الصحية.
جديربالذكر، أن الرأي العام المحلي ينتظر تحرك الجهات المختصة والمعنية من أجل فتح تحقيق عاجل حول شبهة استفادة البعض من تعويضات دون أداء أي عمل أو مهام.
