أخبار مقتطفة

(مركز أمريكي).. المغرب أكبر رابح من التنافس في الطاقة النظيفة

كشفت دراسة قام بها المركز الأمريكي للدراسات الاستراتيجية والدولية، أن المغرب يعتبر الرابح الرئيسي في المنافسة بين الولايات المتحدة والصين للسيطرة على سلسلة توريد المعادن الحيوية المستخدمة في التحول إلى الطاقة النظيفة، وبطاريات السيارات الكهربائية.

وفي هذا الإطار، عنون المركز الأمريكي دراسته بعنوان: “المغرب رابح غير متوقع في استراتيجية الصين للالتفاف على الجيش الجمهوري الإيرلندي”، كما قال في الدراسة نفسها، إن “الصين تختار المغرب بسبب قربه الجغرافي والإقتصادي من دول الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة”.

كما أوضح مركز الأبحاث الأمريكي، إن أحد العناصر الرئيسية لنجاح استراتيجية الصين الشاملة هو رغبة الشركات الخاصة في الدول الحليفة للولايات المتحدة في التعامل مع الشركات الصينية في قطاعات مختلفة من سلسلة التوريد.

وأشارت الدراسة الأمريكية إلى أن الشركات الكندية والكورية الجنوبية والأسترالية، تقوم بتطوير مشاريع مشتركة مع الشركات الصينية في مشاريع معالجة الليثيوم في أفريقيا.

وفقا للمركز نفسه، فإن المغرب هو الرابح الأكبر من التحرك الاستراتيجي الأخير للصين بفضل مشهده الصناعي المتين، وبيئته السياسية والاقتصادية المستقرة، وقربه الجغرافي من أوروبا، واتفاقيات التجارة الحرة مع أوروبا والولايات المتحدة، فضلا عن تكلفة العمالة الرخيصة مقارنة بدول كوريا الجنوبية وكندا.

كما خلصت دراسة المركز الأمريكي للدراسات الاستراتيجية والدولية، إلى أن المغرب وجد نفسها وتلك الدول الأخرى “مستفيدة جانبية” من التنافس الصيني الأمريكي في سلسلة توريد المعادن المهمة.

جدير بالذكر، أنه في سبتمبر 2023 أعلنت أكبر شركة كيميائية في كوريا الجنوبية LG Chem وشركة Youshan الصينية – وهي شركة تابعة لشركة Zhejiang Huayou Cobalt – عن شراكة لبناء مصنع كاثود لفوسفات الليثيوم والحديد (LFP) في المغرب، ومن المقرر أن يبدأ تشغيله بحلول عام 2026،ويرتقب أن ينتج ما يصل إلى إلى 50.000 طن متري من كاثودات LFP.

شارك المقال شارك غرد إرسال