أخبار مقتطفة

والي جهة كلميم يعطي انطلاقة بناء 3 سدود بإقليم آسا

شهدت مدينة آسا صباح يوم الأربعاء 24 يوليوز الجاري، إعطاء انطلاق أشغال بناء ثلاثة سدود مائية بتكلفة إجمالية تجاوزت 390 مليون درهم، ويتعلق الأمر تشمل بسد “بولجير” وسد “تاروراست” بتراب جماعة تويزكي، وسد “عوينت لهنا” بجماعة عوينة لهنا.

وتروم المشاريع التي دشن انطلاقتها، محمد الناجم أبهي والي جهة كلميم وادنون، و امبتركة بوعيدة رئيسة المجلس الجهوي، الرفع من مستوى تعبئة الفرشة المائية للإقليم، وتحسين ري الأراضي الفلاحية وتوريد الماشية، بالشكل الذي سيساهم الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.

وفي ذات السياق، تبلغ   كلفة سد “بولجير” الإجمالية حوالي 219.9 مليون درهم، السد الذي دشنت أشغاله بنائه بجماعة تويزكي بمواصفات تقنية متقدمة، يرتقب أن تصل سعته التخزينية قرابة 8.40 مليون متر مكعب، مما يتيح له تأمين كميات كبيرة من المياه لتلبية احتياجات المنطقة.

وبشأن مواصفاته التقنية، أكد القائمون على بنائه أنه يبلغ ارتفاع السد 42.40 مترا، ويصل طول قمته إلى 416 مترا، ما يضمن قدرته على استيعاب كميات كبيرة من المياه خلال فترات الأمطار، وستشمل أشغال البناء الردم بكمية تصل إلى 150 ألف متر مكعب، بالإضافة إلى استخدام 160 متر مكعب من الخرسانة المدكوكة.

في سياق متصل، سيتم تشييد سد “تاروراست”، المشيد أيضا بجماعة تويزكي، وبتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 128.12 مليون درهم، كما يرتقب إنجازه في مدة لا تتجاوز 22 شهرا، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال حوالي 22 بالمائة، ويتميز هذا السد بسعة تخزينية تصل إلى 1.6 مليون متر مكعب، مما يعزز قدرته على تخزين كميات كبيرة من المياه لتلبية الاحتياجات المتزايدة.

وفي هذا الصدد، حظيت جماعة عوينة لهنا هي الأخرى بمشروع بناء سد “عوينة لهنا”، والذي بدأت أشغال بنائه بجماعة عوينت لهنا، فتصل تكلفته إلى 43 مليون درهم، ومن المتوقع إنجازه في غضون 24 شهرا، ويتميز بسعة تخزينية تبلغ 1 مليون متر مكعب وعمق 20 مترا، بينما يبلغ طول قمته 124 مترا، ويتطلب المشروع ردما بكمية 52 ألف متر مكعب، وحائطا خرسانيا بمساحة 2,640 متر مربع.

تجدر الإشارة، إلى أن أقاليم جهة كلميم وادنون الأربع، ستشهد تدشين مجموعة كبيرة من المشاريع والأوراش التنموية، والتي تأتي في سياق الاحتفالات المخلدة للذكرى 25 لعيد العرش المجيد، وكذا استكمال تنزيل النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية للمملكة.

شارك المقال شارك غرد إرسال