شهدت السهرة الختامية لمهرجان أسبوع الجمل في النسخة 11، حالة من الفوضى تعكس فشل الجهات المسؤولة عن التنظيم بفضاء منصة ساحة القسم.
وفي هذا الإطار، عاينت الصحراء ديسك كثرة الأفراد ومن مختلف الأعمار بالمكان المخصص للصحافة لتغطية السهرة التي يخضرها نجوم مغاربة كبار.
كما عاينت انعدام تعاون رجال الأمن الخاص مع الزملاء الصحفيين، إذ يتعمدون في مرات كثيرة الوقوف أمام الكاميرات ومنع المصورين من التصوير.
وفي سياق متصل تساءل بعض الزملاء يمثلون المنابر المحلية والوطنية عن الجهات المسؤولة عن إفشال السهرة الختامية، على الرغم من نجاح هذه النسخة الباهر وتحقيقها أرقاما قياسية من حيث الإقبال الجماهيري.
جدير بالذكر، أن حالة الفوضى التي عرفتها السهرة، كانت بسبب تكاثر عدد كبير من النسوة والأطفال داخل الجناح المخصص للاعلام ، الأمر الذي نتج عنه إرتباك وفوضى بسبب الإزدحامفي الجناح.
