احتجت تنسيقيات للمعطلين وحملة الشواهد العليا بجهة الداخلة وادي الذهب يوم السبت 3فبراير 2024 بشارع الولاء وذلك تزامنا مع زيارة رئيس الحكومة السيد عزيز اخنوش لمدينة الداخلة في إطار المؤتمر الجهوي لمنتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار.
وفي هذا الإطار، عبر المتظاهرون خلال الوقفة عن استيائهم من إستمرار تجاهل مطالبهم، وفي مقدمتها الحق في الحصول على شغل يضمن العيش الكريم للشباب المعطل في جهة تعتبر من أغنى جهات المملكة، كما تسائلت التنسيقيات عن مآل الوعود الإنتخابية للمعطلين وحاملي الشواهد .
في سياق متصل، أكد منسق التنسيقية المحلية للمجازين المعطلين بجهة الداخلة وادي الذهب عزيز البور، أن هذه “التنسيقية تخوض معركة منذ 2017، بسبب الخروقات التي عرفتها مبارة التعليم بالجهة.
وأضاف المتحدث ذاته في تصريح لجريدة “الصحراء ديسك”، أن التنسيقية سبق لها تلقي وعود من أجل حلحلة ملف التشغيل إبان زيارة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، عزير اخنوش قبل أن يصبح رئيسا للحكومة، وذلك في إطار برنامج 100 يوم 100 مدينة الذي نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار.
وأوضح عزيز البور، أنه “بعد تسقيف سن في الوظيفة العمومية كان هناك أمل في الاستفادة من البرامج التنموية المرصودة للجهة من طرف المجالس المنتخبة، عساها تخرج الشباب من شبح البطالة لكن ما تزال المؤسسات المنتخبة تتعامل بمنطق الإنتماءات السياسية والميز القبلي”.
في هذا الصدد، أصدر الإطار الموحد عهد وعد للمعطلين، بيانا للتنديد بهذا الوضع وحالة الاحتقان الداخلي الذي تعيشه مدينة الداخلة، نتيجة انتشار البطالة وسياسية الإقصاء والعنصرية، كما أن هذا الوضع يؤدي بالشباب إلى نهج سبيل الهجرة عبر قوارب الموت.
جدير بالذكر، أن البيان المذكور وجه أصابع الإتهام إلى المسؤولين المحليين ومنتخبي الجهة، بإعطاء ظهرهم للملفات العالقة سواء المتعلقة منها بالبنيات التحتية والبطالة أو باقي الملفات الاجتماعية الأخرى، إلأى جانب المطالبة الإطار بضرورة فتح حوار جدي و مسؤول لمعالجة ملف البطالة.
