أخبار مقتطفة

هل فشلت الوكالة في إتمام اتفاقية تمويل مشاريع لفائدة أبناء المقاومين؟

تضم الاتفاقية الخاصة ثلاثية الأطراف، وكالة الإنعاش والتنمية الإقتصادية والإجتماعية للأقاليم الجنوبية للمملكة، وكذا المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، إلى جانب جمعية التنمية الإقتصادية والإجتماعية لبنات وأبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالأقاليم الجنوبية بالعيون.

وفي هذا الإطار، تم بموجب هذه الاتفاقية تخصيص مبلغ يقدر بحوالي أربعة ملايين درهم تلتزم الوكالة بمنحها على دفعتين برسم سنة 2021.

وفي سياق تلك المبالغ المالية، يؤكد مصدر خاص للصحراء ديسك، أن “وكالة التنمية التي يدير جبران الركلاوي، تتلكأ في الوفاء بتعهداتها بتمويل المشاريع لابناء المقاومة منذ سنة 2022 بحسب الاتفاقية ثلاثية الأطراف”.

وبخصوص المشاريع المخصصة لأبناء وأسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير، أضاف المصدر ذاته، أن “تماطل الوكالة تسبب في تعثر استفادة هؤلاء من مشاريع مذرة للدخل قبل بدايتها، الامر الذي خلق حالة من التذمر وسط هذه الشريحة التي تعول هذه الاتفاقية من أجل إدماجها في النسيج السيوسيو-اقتصادي”.

وفي سياق متصل، أعرب أحد أبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بجهة كلميم وادنون عن عميق القلق بشأن تعطيل الوكالة استكمال استفادة الملفات المتبقية من هذه الاتفاقية”.

كما أضاف المتحدث نفسه، أن “ما قامت به إدارة الوكالة لا يعكس رمزية ومكانة منطقة وادنون التاريخية باعتبارها دورها الفعال في العمليات البطولية جيش التحرير ضد الاستعمار الفرنسي والاسباني”.

جدير بالذكر، أن عجر الوكالة منذ سنة 2022 عن الوفاء بالتزاماتها التي قامت بتوقيعها في الاتفاقية المذكورة، يثير التساؤل حول أسباب دخولها في إبرام اتفاقية ستتوقف عن الالتزام بها، خاصة وأنها لا تزال تعيش على وقع تعثرها في إنجاز مشاريع تنموية أخرى، على غرار السكن الاجتماعي للبحارة وغيره بقرية الصيد تاروما، والتي سنتناولها في مواد لاحقة.

شارك المقال شارك غرد إرسال