تفاعلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية مع المشاكل الكبيرة التي رافقت ظروف منح بطاقة الصحافة لهذه السنة، وما خلفته من حالة التذمر في صفوف الصحفيات والصحفيين، وخاصة تلك التي فاجأتهم بها صيغة المعالجة الإلكترونية التي رفضت أغلب ملفاتهم دوت توضيح أسباب هذا الرفض.
وفي هذا الإطار، قالت النقابة في بيان لها تتوفر صحراء ديسك على نسخة منه إن، “هذا الجدل عبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية على هذه المخاوف مباشرة خلال اجتماع موسع للجنة البطاقة بتاريخ 29 دجنبر الفارط والذي صادف احتجاج زملاء بمقر المجلس الوطني”.
كما أوضح البيان المذكور، أن رفاق عبد الكبير اخشيشن، قدموا مقترحات لتجاوز هذا المشكل، مؤكدين في ذات السياق تحملهم مسؤولية التواصل مع الرأي العام الصحفي لطمأنته، والتواصل المباشر مع اللجنة المؤقتة طيلة الأيام السابقة لتسريع تجاوز الاختلالات التي سجلت.
وأشار البيان ذاته، إلى إن قناعة تنظيم القطاع تلقى شبه إجماع من قبل المهنيين الذين عبروا عن الاستعداد للانخراط في هذا الورش الذي يعيد للمهنة توهجها ويسمح للمقاولة الصحفية بالاستمرارية في ظل ظروف تمنح للصحفيات والصحافيين والعاملات والعاملين الكرامة اللازمة لممارسة مهنتهم.
وخلص هذا البلاغ إلى التأكيد على، أن مطلب تحسين أجور الصحافيات والصحافيين والعاملات والعاملين سيكون في صلب معاركها، كما تعبر عن استعدادها الدائم للمساهمة بالقوة الاقتراحية اللازمة للنهوض بأوضاع المقاولات الصغيرة والمتوسطة.
جدير بالذكر، أن القيادة الجديدة للنقابة الوطنية للصحافة تسعى خلال الأيام القادمة إلى تنظيم ندوتين وطنيتين كبيرتين، الأولى حول إصلاح منظومة قوانين الصحافة والنشر، والثانية حول الإعلام العمومي، وذلك تماشيا مع خطتها الاستراتيجية التي أقرها المؤتمر الوطني التاسع.
