أخبار مقتطفة

ميناء العرائش والاستهتار بأرواح البحارة الصيادين

تداولت حسابات على مواقع التواصل الإجتماعي شريط فيديو يوثق لعملية خروج مراكب الصيد البحري الساحلي وقوارب الصيد التقليدي إلى عرض البحر، مرورا بالبوابة البحرية لميناء العرائش يوم الأربعاء 10 يناير 2024، في ظروف لا تمت للسلامة البحرية بصلة.

وفي هذا الإطار، أصدرت الرابطة الوطنية للصيد البحري فرع العرائش، المنضوية تحت لواء رابطة النقابات الحرة بيانا للرأي العام حملت فيه المسؤولية إلى ربابنة هذه المراكب والقوارب، كما أدانت عدم استعمال علامات التشوير من طرف قبطانية الميناء أثناء الخطر وصعوبة الإبحار عبر البوابة البحرية.

و في تصريح خص به جريدة “صحراء ديسك” أوضح حسن مرباح الكاتب المحلي للنقابة أن مكتبه النقابي سبق له الإشارة إلى أن، “هذا استهتار بحياة البحارة الصيادين في مراسلة إلى الوكالة الوطنية للموانئ في وقت سابق”.

وفي ذات السياق، طالب الكاتب الملحي، بضرورة التدخل في لحل المشاكل التي تندرج في اختصاص الوكالة، والتي يعرفها الميناء وعلى رأسها رفع علامات التشوير من أجل حفظ أرواح البحارة وسلامة المراكب في الحالات التي يصعب فيها الإبحار من اجل القيام برحلات الصيد.

جدير بالذكر، أن عددا من الموانئ شرعت في تطبيق فرض احترام علامات التشوير ورفعها وحددت معايير خاصة في ذلك، وهو الشيء الذي ما يزال غائبا في ميناء العرائش، إذ أن الربابنة يستغلون وضعية الفوضى و العشوائية التي يعرفها القطاع بميناء العرائش.

شارك المقال شارك غرد إرسال