أخبار مقتطفة

الشعراء يتبعهم الغاوون.. لقاء ولد بنيوك بقيادات البوليساريو

استقبلت اليوم السبت، بمخيمات تيندوف قيادات في البوليساريو، رئيس ما يسمى بالإتحاد العالمي لأدباء الحسانية، الموريتاني “الدوه ولد بنيوك”، استقبال أظهر من جديد فشل وإفلاس خطاب البوليساريو والجزائر ومحاولاتها اليائسة في توريط وإقحام موريتانيا في النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء.

وفي هذا الإطار، ظهر “الدوه ولد بنيوك” في تصريح لوسائل إعلام تابعة للبوليساريو، وهو يتحدث لغة وخطابا جديدا عليه، يمس من الوحدة الترابية للمملكة المغربية، مساس غير متوقع من طرف شخصية موريتانية خبرت واقع الأمن والاستقرار والتنمية التي تعيشها الصحراء المغربية.

كما يعتبر “الدوه ولد بنيوك” من بين الشعراء الموريتانيين من بين الشعراء الأكثر حضورا في المشهد الإعلامي والثقافي في الصحراء المغربية خلال السنوات الأخيرة، ولا يقبل المساس بوحدة المغرب الترابية ، قبل أن يتغير موقفه 360 درجة عقب استقطابه من الجزائر بل إنه ظل ولسنوات في موقع المؤيد لمغربية الصحراء ولا يقبل المساس بوحدة المغرب الترابية إلى تغيرت اليوم.

الدوه ولد بنيوك في واحدة من حلقات برنامج سباق القوافي الذي تبثه قناة العيون الجهوية

وفي سياق متصل، يستعد الإتحاد العالمي لأدباء الحسانية لتنظيم مهرجان “انواكشوط عاصمة للثقافة الحسانية” بالعاصمة الموريتانية، وذكر “ولد بنيوك” في تصريحاته أن من بين أسباب تواجده بمخيمات تيندوف، التشاور مع الجزائر البوليساريو حول تحديد تاريخ انطلاق هذا المهرجان.

وظهرت خيوط هذا التنسيق في مبادرته بتنظيم مهرجان للشعر الحساني  بموريتانيا، الذي سافر من أجله إلى الجزائر للتشاور بخصوصه وتحديد موعده وفقراته بما يتماشى مع المصالح الجزائرية، هذه الأخيرة التي فرضت على ” الشاعر ” ولد بنيوك الانتقال الى مخيمات تندوف تحت غطاء التحضير لمهرجان ثقافي، لكن تبين أن الأمر أبعد من الثقافة حين التقى المعني بالأمر برموز وقيادات البوليساريو  السياسيين قبل الثقافيين .

كما يتساءل في هذا الصدد متتبعون للشأن الثقافي بالصحراء المغربية عن سبب غياب وجود أي رد من طرف وزارة الثقافة والشباب والتواصل ومديرياتها الجهوية في الجهات الجنوبية الثلاث، خاصة وأن الأمر يتعلق بشخص تمت دعوته في مرات عديدة للمشاركة في فعاليات ومهرجانات ثقافية ببلادنا.

جدير بالذكر، أن ولد بنيوك، استهل تصريحاته الإعلامية بتوجيه الشكر للجزائر ثم لجمهورية الوهم والخيال في مخيمات تيندوف، وبما أن الحديث هنا عن شاعر يبيع الكلام فلا بأس من التذكير بأن “الشعراء يتبعهم الغاوون”.

شارك المقال شارك غرد إرسال