أخبار مقتطفة

الدكتورة عائشة لطفي.. فشل إداري في العيون وآخر اليوم في بني ملال

فشلت مرة أخرى مدير المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، الدكتورة عائشة لطفي في تدبير وتسيير المستشفى، كما هو الشأن بالنسبة لفشلها في تسيير المستشفى الجهوي بالعيون، وما لاحق إخفاقها من انتفادات قبل إعفائها من هذا المنصب وتنقيلها إلى مستشفى بني ملال.

وفي هذا الإطار، أثارت واقعة وفاة 21 شخصا في المستشفى الجهوي ببني ملال، انتقادات كثيرة لا أن وغضبا في صفوف المواطنين بسبب وقوع الوفاة في فضاء استشفائي من المفروض أن تتخذ فيه التدابير الاحترازية لحماية المرضى من المخاطر المؤدية إلى الوفاة.

في هذا الصدد، سبق أن اعتبرت بلاغ للمركز المغربي لحقوق الإنسان، أن تبرير وفاة 21 مريضا داخل المستشفى الجهوي ببني ملال بسبب ارتفاع الحرارة كلاما غير دقيق، باعتبار أنه “يمكن القبول بوفاة مواطنين بسبب ارتفاع درجة الحرارة في منازلهم وفي أماكن أخرى ما عدا في المستشفيات التي من المفروض أن تتوفر على أنظمة حماية من ارتفاع درجة الحرارة، وخصوصا نظام تبريد مركزي فعال”.

كما أوضح المصدر ذاته، أن “هناك عوامل عديدة أسهمت في هذه الكارثة الإنسانية، لخصها في قلة الأوكسجين داخل غرف المستعجلات وغياب التهوية، وكذا الحرارة المفرطة مع غياب نظام تكييف فعال خاصة مع وصول درجة الحرارة في بني ملال في يوم سقوط الضحايا 21 حوالي 50 درجة مئوية”.

وطالب المركز المغربي لحقوق الإنسان في ذات البلاغ، بضرورة “فتح تحقيق دقيق ونزيه من أجل تقييم الأسباب المباشرة في وفاة 21 من المرضى، وتحديد أوجه القصور المحتملة، واتخاذ التدابير اللازمة لتجويد أداء المستشفى الجهوي ببني ملال قبل أن يتسبب في مزيد من الوفيات”.

جدير بالذكر، أن الدكتورة عائشة لطفي سبق أن تم إعفاؤها من إدارة المستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بمدينة العيون، وتم تنقيلها قبل أشهر لبني ملال على رأس إدارة المركز الاستشفائي الجهوي، وهذا ما يعزوه البعض إلى توفرها على وساطات نافذة في قطاع الصحة.

شارك المقال شارك غرد إرسال