أخبار مقتطفة

الصحافة “فالسما” ودورة جهة العيون “فالأرض”

عاينت الصحراء ديسك تواجد عدد من الصحفيين العاملين في مؤسسات صحفية جهوية، في الفضاء العلوي للقاعة التي كانت مسرحا لانعقاد دورة مارس 2024 لمجلس جهة العيون الساقية الحمراء، في وضعية تتنافى والحالة الطبيعية لتسهيل عمل الصحافة أثناء تغطية هذا النوع من الأنشطة.

وفي هذا الإطار، اشتكى عدد من هؤلاء الزملاء الصحفيين المهنيين من صعوبة القيام بمهامهم نظرا لتواجدهم فوق رؤوس أعضاء المجلس، وهو الأمر الذي ساهم في حجب الرؤية عنهم أثناء تدخلات عديد الأعضاء، وجعل زوايا التصوير منعدمة لدى المصورين الصحفيين.

وفي سياق متصل، لم يسمح مجلس جهة العيون سوى لمصورين أحدهما من قناة العيون الجهوية والثاني تابع لولاية جهة العيون، بالتواجد في فضاء انعقاد الدورة، وذلك في سياق امتياز يبدو أنه ليس من حق الصحافة الإلكترونية الجهوية على غير إعلام القطب العمومي، خاصة وأن مجلسا يمنع الصحفيين من الولوج لدوراته،وآخر يسمح لهم لكن مع تجميعهم مثل قطيع عيد الأضحى.

وتساءل أحد في ظل هذا الوضع غير المعتاد، عن الغاية من تجميع الصحافة الإلكترونية فوق سطح قاعة تنعقد فيها جلسة عامة توجه فيها الدعوة للصحافة الجهوية عموما؟ ثم هل هؤلاء صحفيون مهنيون أم درونات للتصوير من السماء؟

جدير بالذكر، أن دورة مارس لمجلس جهة العيون الساقية الحمراء مرت في أجواء عادية وناقشت ثمانية نقاط تخص قطاعات متعددة، من بينها الصحة والفلاحة، إلى جانب قراءة في محضر الدورة العادية لشهر أكتوبر لسنة 2023، ثم مناقشة تعديلات ميزانية الجهة لسنة 2024 والمصادقة عليه.

شارك المقال شارك غرد إرسال