وجه جلالة الملك محمد السادس، مساء اليوم الإثنين 29 يوليوز الجاري، خطابا إلى الشعب المغربي، وذلك بمناسبة عيد العرش المجيد، الذي يصادف الذكرى الخامسة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين.
وفي هذا الإطار، أشاد جلالة الملك في خطاب العرش، بمساهمة محطات تحلية المياه التي تم إنجازها الأقاليم الجنوبية للمملكة، في النهوض بقوة بالتنمية الإقتصادية والإجتماعية بالمنطقة.
في سياق متصل قال جلالته في خطابه، “نوجه لتوسيع محطة الداخلة، والرفع مستقبلا، من القدرة الإنتاجية للمحطات الأخرى؛ وذلك بالاعتماد على المؤهلات الكبيرة من الطاقات النظيفة، التي تتوفر عليها هذه الأقاليم”.
وأضاف في خطابه المتزامن مع الذكرى 25 لتربعه على عرش أسلافه المنعمين، أن “ذلك بما يستجيب لحاجيات الساكنة، ولمتطلبات القطاعات الإنتاجية، كالفلاحة والسياحة والصناعة وغيرها”.
كما دعا صاحب الجلالة وبقوة، للمزيد من التنسيق والانسجام، بين السياسة المائية والسياسة الفلاحية، لاسيما في فترات الخصاص، مع العمل على تعميم الري بالتنقيط.
وفي هذا الصدد، أكد جلالة الملك، على ضرورة، ” العمل على تطوير صناعة وطنية في مجال تحلية الماء، وإحداث شعب لتكوين المهندسين والتقنيين المتخصصين؛ إضافة إلى تشجيع إنشاء مقاولات مغربية مختصة، في إنجاز وصيانة محطات التحلية “.
كما خلص جلالته، إلى التأكيد من جديد، على ” أنه لا مجال لأي تهاون، أو تأخير، أو سوء تدبير، في قضية مصيرية كالماء “، واستشهد بقوله تعالى “والله أنزل من السماء ماء فأحيا به الأرض بعد موتها “. صدق الله العظيم.
