أخبار مقتطفة

عمالة إقليم آسا.. نموذج للحيوية والفاعلية في تنزيل الأوراش التنموية للأقاليم الجنوبية

يشهد إقليم آسا طفرة كبيرة تنسجم وفلسفة النموذج التنموي، الذي أطلق صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة ساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، وذلك على مستويات متنوعة وتلامس الانشغالات الاجتماعية والاقتصادية لساكنة إقليم آسا.

وفي هذا الإطار، أعربت الفعاليات المدنية بمدينة آسا عن ارتياحها للدور الكبير والحضور القوي الذي يبصمه يوسف خير عامل إقليم آسا، سيما فيما يتعلق بالمواكبة والتتبع المستمر والحثيث لتنفيذ المشاريع التنموية، والإنخراط الفعلي في ضمان خروجها بشكل مميز نموذجي يعكس المكانة والأهمية العناية التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس ينعم بها على المنطقة وساكنتها .

في هذا الصدد، عاينت الصحراء ديسك خلال زيارتها للإقليم، بروز أثر هذه المشاريع في عدد من القطاعات التي تهم الصحة والتعليم خاصة ما يتعلق منه بجانب التعليم الأولي، وكذا قطاعات أخرى ذات صلة بالثقافة والصناعة التقليدية، إلى جانب المشاريع المذرة للدخل لفائدة شباب الإقليم والممولة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومختلف شركائها على الصعيدين الإقليمي والجهوي.

وفي سياق متصل، يقوم عامل آسا لكونه المسؤول الأول للسلطة الإدارية في الإقليم، بدور حيوي في متابعة وتنفيذ المشاريع التنموية والاقتصادية، التي تقع تحت مسؤولياته الأساسية، انطلاقا من التنسيق بين مختلف الإدارات الحكومية، وكذا القطاع الخاص، وصولا إلى المجتمع المدني، وذلك في سياق حرصه على ضمان تنزيل وتنفيذ المشاريع التنموية بفعالية وكفاءة.

كما تتابع عمالة الإقليم التقدم المحرز في المشاريع والأوراش التنموية وتشرف على التنزيل المحكم لسياسات الدولة وضمان تحقيق الأهداف المسطرة، وتعزيز البيئة الاستثمارية والإقتصادية في هذا الإقليم، وذلك من خلال توفير البنية التحتية المناسبة وتسهيل وتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية للمستثمرين المحليين والأجانب.

تجدر الإشارة، إلى أن يوسف خير منذ تنصيبه عاملا للإقليم قبل خمس سنوات، وضع على عاتقه مسؤولية التركيز على خلق برامج مكافحة الفقر، وتحسين التعليم والصحة، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وسعى من خلال هذه المهام، إلى تعزيز التنمية المستدامة ورفع مستوى المعيشة لسكان إقليم آسا.

شارك المقال شارك غرد إرسال