أخبار مقتطفة

رأس الطارف.. مجلس جماعي ضعيف وجالية الجماعة تشمر عن سواعدها

تشتكي ساكنة دوار رأس الطارف الواقع بضواحي إقليم كلميم، وضعية الإقصاء والتهميش على كافة الأصعدة، وذلك من خلال غياب تام لشروط الحياة بها، نتيجة انعدام توفر أبسط الحاجيات الضرورية للساكنة.

وفي هذا الإطار، كشف مصدر خاص للصحراء ديسك، أن الأمر يتعلق بسوء تدبير وتسيير المجلس الحالي في إدارة الشأن العام للجماعة، ناهيك عن ضعفه في الترافع عن هموم وقضايا ساكنة الدوار، وفي مقدمتها فك العزلة عنها وربطها بالشاطئ الأبيض، وكذا الطريق الوطنية رقم 01.

كما عبر عدد من جالية الدوار المقيمين بالخارج أثناء تواجدهم هذا الصيف بمسقط الرأس، عن امتعاضهم من الطريق المهمشة التي تربط بينها والشاطئ، ووصفوها بـ “العزلة القاتلة” التي تلاحق هذا الدوار، في ظل الغياب التام للمجالس المنتخبة سواء السابقة و حتى الحالية، ما جعلهم يشمرون على سواعدهم للقيام بما فشلت فيه المجالس المتعاقبة على تدبير جماعتهم الترابية.

في هذا الصدد، كشف أحد أبناء القرية من المقيمين في الخارج، أن ” الساكنة لا تعول كثيرا على المجلس الجماعي الذي فشل هذه الولاية في تدبير الشأن العام للساكنة بسبب الصراعات (الخاوية)”، مضيفا أن “الساكنة تقوم بحل قضاياها التنموية بوسائلها الذاتية، كما حدث حول هذه الطريق، إذ اجتمع حوالي 70 شخصا من أهالي الدوار بهدف تهيئة المقطع الطرقي رغم صعوبة العملية”.

جدير بالذكر، أن مجلس جهة كلميم وادنون برمج عددا من المشاريع التي تندرج في سياق فك العزلة عن العالم القروي، برمجة تغيب عنها جماعة رأس الطارف لأسباب مجهولة، وذلك رغم وجود دراسة للطريق المذكور على طاولة مجلس جهة كلميم من أجل البت فيها وتنزيلها بهدف فك العزلة عن القرية.

شارك المقال شارك غرد إرسال