يطرح زوار المعرض (الدولي) للمنتوجات المجالية أكثر من علامة استفهام، بخصوص مشاركة الدول الأجنبية في هذا المعرض، خاصة وأن هذا المعرض المنعقد تزامنا مع انطلاق فعاليات مهرجان أسبوع الجمل في نسخة 11، حولته الجهات المنظمة من طابع محلي إلى دولي.
وفي هذا الإطار، أوضح مصدر خاص للحراء ديسك أن جمعية المعرض الدولي للمنتوجات المجالية لجهة كلميم وادنون تأسست بغرض الانفتاح الدولي، وكذا استقطاب الخبرات الأجنبية في هذا القطاع من أجل تبادل التدارب مع التعاونيات ومهنيي غرفة الفلاحة لجهة كلميم وادنون.
في هذا الصدد، رجح المصدر نفسه أن يكون فشل الجمعية في هذا الجانب سببا رئيسيا وراء إلغاء محمد الصديقي وزير الفلاحة والصيد البحري لزيارة كانت مرتقبة للمعرض (الدولي) للمنتوجات المجالية، خاصة وأن ديوان الوزير يتوفر على شكاية من طرف أعضاء في غرفة الفلاحة لجهة كلميم تتنظر تفاعل الوزارة والجهات المختصة.
كما اعتبر ذات المصدر، أن فشل النسخة الحالية من معرض المنتوجات المجالية، لم تستطع مواكبة نجاح النسخة الحالية من مهرجان أسبوع الجمل التي يشرف عليها والي الجهة محمد الناجم أبهي ومختلف المؤسسات الأخرى المشاركة في المهرجان.
وأردف المتحدث، أن المعرض لم يعكس الدولية من حيث المشاركة ولا حتى على مستوى زوار أروقة المعرض المتنوعة المنتوجات المجالية من داخل الجهة وخارج من جهات من باقي جهات المملكة، والتي عكست جمالية حضور التعاونيات والمؤسسات المشاركة فيها.
جدير بالذكر، أن مهرجات أسبوع الجمل لهذه السنة يشهد إقبالا كثيفا من طرف ساكنة جهة كلميم وادنون، والزوار من خارجها، وهذا بسبب المستوى العالي في التنظيم الذي أبانت عنه مختلف الجهات الفاعلة في تنظيم هذه التظاهرة الثقافية والفنية الكبرى.
