تناسلت ردود الفغل الغاضبة على تعليق حريش من طرف “نشطاء فيسبوكيون” من أبناء الإقليم في تدوينات لهم على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي تصرف النائب البرلماني السابق، مجرد “محاولة للعب على الحبلين، خاصة وأنه سبق أن ساهم في، “مراسلة بعثة المينورسو من أجل الاحتجاج على توجه الدولة الاستراتيجي وتطالبها بالتدخل في شأن داخلي مغربي محض”.
وفي هذا الإطار، استغل البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية، الحسين أحريش، بلاغا أشادت فيه وزارة الداخلية بشيوخ و أعيان القبائل الصحراوية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وقام في تعليق نشره على حسابه الخاص بمهاجمة يوسف خير، عامل إقليم آسا، متهما إياه بخلق “خلايا للطعن في الإجماع داخل الإقليم، بهدف التغطية على فشله في إدارة الأمور وصناعة التنمية”.
في مقابل ذلك، أشارت إحدى تلك التدوينات “الردود” على البرلماني السابق إلى، أن ” بلاغ وزارة الداخلية فيه تأكيد صريح وواضح أن المغرب يعتز بساكنة الأقاليم الجنوبية الوطنية، وليس من يعطي مداخلات في تجمعات يدين أفرادها بالولاء للبوليساريو، ويرفضون خلال وقفاتهم رفع صور الملك والعلم المغربي ويشبهون المغرب بالكيان الصهيوني”.
وفي سياق متصل، اعتبر متتبعون للشأن المحلي بإقليم آسا الزاك، أن يوسف خير عامل الإقليم من بين أبرز المسؤولين الترابيين بالأقاليم الجنوبية للمملكة المشهود لهم بالإنخراط في تنزيل المشاريع والأوراش التنموية الكبرى نهضة تنموية كبرى للمملكة في حاضرة إقليم المقاومين والجاهدين آسا، و ذلك وفق مقاربة تحرص على التنسيق مع مختلف المجالس المنتخبة وفي مقدمتها المجلس الإقليمي لآسا الزاك.
كما يحرص يوسف خير وبصفة شخصية على تتبع التقدم المحرز في المشاريع والأوراش التنموية، إلى جانب التنزيل المحكم لسياسات الدولة، بما يضمن تعزيز البيئة الاستثمارية والإقتصادية في هذا الإقليم، وذلك من خلال توفير البنية التحتية المناسبة وتسهيل وتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية للمستثمرين المحليين والأجانب.
جدير بالذكر، أن يوسف خير منذ توليه منصب عامل إقليم آسا الزاك قبل خمس سنوات، وضع على عاتقه مسؤولية التركيز على خلق برامج مكافحة الفقر، وتحسين التعليم والصحة، وكذا توفير الخدمات الأساسية لساكنة الإقليم، كما يسعى من خلال هذه المهام، إلى تعزيز التنمية المستدامة ورفع مستوى المعيشة لسكان إقليم آسا.
