تقوم الفرقة الوطنية للدرك الملكي حاليا، بالبحث في مدينة القنيطرة والمناطق المجاورة لها، عن بارون “الكوكايين”، والتحقيق في علاقات مفترضة تربطه مع منعشين عقاريين ومنتخبين وسياسيين أصبحوا من كبار الأثرياء في وقت قياسي، وذلك على خلفية حجز كمية من مخدر “الكوكايين” بمعبر “الكركرات”.
وفي هذا الإطار، تمكنت عناصر الأمن الوطني والجمارك العاملة بمعبر الكركرات الحدودي، خلال يوم الاثنين الماضي من إحباط عملية للتهريب الدولي لشحنة كبيرة من المخدرات القوية، وحجز 362 كيلوغراما و950 غراما من مخدر الكوكايين كانت موجهة نحو المغرب انطلاقا من الخارج.
وفي ذات السياق، أسفرت عمليات المراقبة الحدودية والتفتيش الدقيق عن ضبط هذه الشحنة من المخدرات الصلبة، والمكونة من 16 رزمة، مخبأة بعناية بمقصورة وهيكل شاحنة للنقل الدولي للبضائع ذات ترقيم مغربي، مباشرة بعد وصولها إلى المعبر الحدودي الكركرات، قادمة من دولة مالي، فضلا عن توقيف سائق هذه الشاحنة ومساعده، وهما مواطنان مغربيان يبلغان من العمر 40 و41 سنة.
جدير بالذكر، أنه تم إخضاع السائق المشتبه فيه ومساعده للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع الامتدادات المحلية والدولية لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف جميع المتورطين الضالعين في ارتكابه، ومن بينهم بارون مخدرات معروف بالقنيطرة وضواحيها.
