أخبار مقتطفة

من يتحمل مسؤولية عرض أسماك ميناء مهدية في بيئة غير صحية؟

عادت مراكب الصيد البحري الساحلي صنف الأسماك السطحية الصغيرة بميناء مهدية، إلى الانتعاش بعد فترة من الركود، إذ قدمت وهي محملة بكميات وافرة من المصطادات من سمك الإسقمري و لانشوى والشرن.

وهذا الإطار، أكد الكاتب العام للرابطة الوطنية للصيد البحري عبد الجبار أهناش في تصريح للصحراء ديسك، إن العديد من المراكب غادرت الميناء في اتجاهات مختلفة بسبب الركود الذي عرفه الميناء إثر انطلاق رحلات الصيد بعد عطلة عيد الفطر الماضي.

وتابع المصدر ذاته، “إن الميناء شهد صبيحة يوم أمس الإثنين رواجا تجاريا مهما سيعود بالنفع للمهنيين والبحارة الصيادين الذين تضررت أوضاعهم الاجتماعية والإقتصادية، كما ستعود معه المراكب المغادرة، بالإضافة إلى انتعاش مهن وحرف أخرى لها ارتباط مباشر أو غير مباشر بالقطاع”.

كما عبر النقابي نفسه، عن “استيائه من غياب الاعوان المكلفين بضبط المنتوجات البحرية التابعين لمندوبية الصيد البحري حتى يستفيد البحارة الصيادون على مستوى الضمان الإجتماعي لمساعدتهم في مواكبة الغلاء الذي يعرفه المغرب”.

وأضاف في التصريح ذاته، أن “الميناء بات مطالبا بتوفير مكان خاص لعرض المنتوجات البحرية لهذا الصنف من المراكب وفق معايير الصحة و السلامة الغذائية حماية للمستهلك المغربي”.

جدير بالذكر، أن الأسماك تعرض في بيئة غير صحية، نتيجة تلوث المياه والشباك المرصوفة فوق الرصيف والتي تحولت إلى بيئة حاضنة للجراثيم والميكروبات، ناهيك عن انتشار الكلاب والقطط الضالة بالميناء.

شارك المقال شارك غرد إرسال